-
فاجعة جديدة بـ"عفرين": البراءة تُغتال في جنديرس بجريمة قتل مروعة
في حادثة مأساوية هزت الضمير الإنساني، شهدت ناحية جنديرس في عفرين، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها الطفل أحمد خالد مده، الذي لم يتجاوز عمره البراءة.
الطفل أحمد، الذي كان معروفاً بابتسامته الدافئة بين جدران الفرن الذي يملكه والده، قُتل على يد أحد العاملين في الفرن، وهو شخص "مستوطن" من أهالي سنجار/بريف إدلب، يبلغ من العمر 26 عاماً، وفق مركز عفرين الإعلامي.
اقرأ أيضاً: ارتُكبت مجزرة بحقها ليلة النوروز.. مليشيا "الشرقية" تُهدد عائلة كُردية بـ"جنديرس"
والمعلومات الأولية تشير إلى أن الجريمة جاءت نتيجة شجار نشب بين القاتل ووالد الطفل، لكن الأمور تطورت إلى ما هو أبعد من مجرد خلاف، حيث انتقم القاتل بأبشع الطرق بذبح الطفل البريء ورمي جثته في بئر المنزل العميق.
وهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في عفرين، التي تعاني منذ احتلالها في العام 2018 من سلسلة جرائم قتل وانتهاكات مستمرة.
وقد وثقت تقارير حقوقية دولية العديد من الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين، والتي تتراوح بين الاختفاء القسري، الاعتقالات التعسفية، التعذيب، وحتى العنف الجنسي.
وقد أدت هذه الجرائم إلى نزوح الآلاف من المدنيين، كلهم من الكُرد، وتركت وراءها جراحاَ عميقة في النسيج الاجتماعي للمنطقة.
ويطالب أهالي عفرين، المجتمع الدولي اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات، وضمان خروج الجيش التركي اعتباره المسؤول الأول عن كل الجرائم المرتكبة في عفرين.
ليفانت-متابعة
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!